مسكين رونالدو

مساكين أؤلئك الذين يكرهون رونالدو ...
مساكين أؤلئك الذين يحلمون بموت العبقري .. الظاهرة .. المعجزة
مساكين أؤلئك الذين يتربصون برونالدو .. ويشحذوا الأقلام ضده كلما سنحت الفرصة ... مساكين أؤلئك الذين يكرهون رونالدو ...
مساكين أؤلئك الذين يحلمون بموت العبقري .. الظاهرة .. المعجزة
مساكين أؤلئك الذين يتربصون برونالدو .. ويشحذوا الأقلام ضده كلما سنحت الفرصة ...

.
.

قبل عشر سنوات .. كانوا يراهنون على رحيله عن طريقهم إلى الإبد .. وقالوا أن الاوكسجين لا يصل إلى قدمه .. وأن قدمه ستضمر وتموت ..
قبل عشر سنوات .. قالوا أن رونالدو تحول إلى - سفير - فقط .. يحمل جواز الأمم المتحدة ليطير من هنا إلى هناك .. يمسح دموع الصغار وهو لا يستطيع أن يمسح دموعه ..
قبل عشر سنوات .. ظنوا أنهم تخلصوا من المزعج .. اللاعب القادر على تحطيم كل أساطير الكون .. كيف لا وهو الوحيد الذي إستطاع أن يكون افضل لاعب في العالم لمرتين وهو لم يكمل عامه الثاني والعشرين ...

.
.

الغريب .. أنهم بحثوا عن نجوم أخرين .. ليمجدوهم .. ويكثروا من مدحهم .. ثم يتمنوا في الإعماق أن لا يصحو الشمشون من غفوته ...

وعاد البــــــــطل .. عاد ليفجعهم .. ويصيبهم بالسكتة القلبية .. كيف لا وهو من عاد - بدون أوكسجين ليفوز بكأس العالم .. عذبهم كثيرا .. سجل وسجل وسجل .. أمتع وأبدع .. ومسح كل محبي الظاهرة دموع الحسرة والإنتظار .. فيما كان أؤلئك يبحثون عن الجحور للإختباء ..
أخبرناهم .. أن الشمس لا يمكن حجبها بغربال ..
أخبرناهم .. أن الظاهرة بقدم وبنصف .. عاد .. ليعيد إلى الكرة الدفء ..
أخبرناهم .. أن كل من يعشق كرة القدم لابد أن يعشق رونالدو حتى الثمالة ....

ظلوا يقضموا أظافرهم .. ينتظرون الفرصة ... فوجدوا فرصة هنا وأخرى هناك ... نالوا من الظاهرة كثيرا ولكنه ظل بطلاً ..
سجل للريال 104 هدف في أربعة مواسم ونصف .. وبالتحديد أكثر في 157 مباراة فقط .. وبالدقة المتناهية في 12560 دقيقة .. اي بمعدل هدف في كل 120 دقيقة ... ولم يعجبهم ... هاجموه كثيراً

السمين
الثقيل
وتطاولت الأقلام لتكتب عن أشياء شخصية .. شخصية جداً ..
والمضحك يا سادة أن من يكتب عن سيئات رونالدو يحب القبح كله في الطرف الآخر ... واللبيب من الإشارة يفهم ...

.
.
وعندما عصفت المشاكل برونالدو في الريال بسبب محبي القبح - وكرة الشراب - طار الظاهرة إلى الميلان .. وهنا شحذت الأقلام من جديد .. وهات يا سب وشتم ..

يقولون إنتهى .. مات .. رحل .....

ولكنه يعود في كل مرة أقوى مما كان عليه .. ليصيبهم بالذهول والحزن .. ويرسم على قلوب محبي كرة القدم الجميلة بسمة خالدة ..

البارحة .. الله ما أجمل البارحة ..
فما فعله رونالدو البارحة أمام نابولي لا يستطيع إلا ساحر واحد أن يفعله .. ساحر واحد فقط.

وليمت أؤلئك الذين يكرهون الكرة الجميلة .. ولتذهب أقلامهم إلى الجحيم .. Sad

صح لسانك

لسانك اصح اخوي

الللللله عليك اخويييي مشكوووووووووووووورر

عضو عضو عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 28/03/2008

مشكوووووور http://samed.yoo7.com